أكد الدكتور أحمد مصطفى، العضو المنتدب التنفيذى للشركة القابضة للغزل والنسيج، على أهمية الشراكة بين القطاع العام والخاص، فى الصناعات المتنوعة، موضحا أن صناعة القطن، تمثل أهم الفرص الواعدة للاشتراك المثمر بين القطاعين العام والخاص، كاشفا أن مجال الملابس الجاهزة، يعد من أهم القطاعات التى تشهد الشراكة بين القطاع الخاص والعام.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها الدكتور أحمد مصطفى، خلال مشاركته بالجلسة الثانية بمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى، والتى حملت عنوان «مبادرة ابدأ .. وقطاع الأعمال العام .. فرص الشراكة».
وأشار مصطفى، إلى أن صناعة الغزل والنسيج، شهدت تنفيذ العديد من الاستراتيجيات التطويرية والتحديثية لها، للعمل على تحقيق أكبر استفادة ممكنة من المواد الخام بعد إضافة القيمة المضافة عليها.
وكشف مصطفى، أن امتلاك مصر للقطن كمكون خام، لأهم الصناعات يميزها بين الكثير من الدول الأخرى.
وأضاف أنه تم البدء فى تنفيذ استراتيجية لتطوير العمل بالمنظومة الصناعية حيث تم إضافة عدد من التكنولوجيات الجديدة، التى تعتمد بشكل كامل على الآلة ولا يتدخل الإنسان فى عملها، متابعا: «وأصبح الآن أى عميل يحتاج معلومات عن قطاع القطن المصرى، فيمكنه الوصول للمعلومات التى يرغب فيها من خلال متابعة الباركود».
وأضاف مصطفى: بدأنا فى تطوير منظومة الغزل والنسيج والصباغة، باعتبارها أحد أهم الصناعات الواعدة، والتى تضم أكبر عدد من العمالة، وتمثل أيضا أرقاما كبرى وضخمة فى إجمالى الإنتاج القومى.
وأوضح مصطفى، أنه يجرى حاليا العمل على زيادة المشاركة مع القطاع الخاص، في مجال استخلاص الزيوت من بذرة القطن، عن طريق إنشاء معاصر داخل كل محلج مجهز بأحدث الماكينات.
